إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

كلمة الموقع

يبحث عن اخبار العالم واخبار الشرق الاوسط ارجوا ان ينال اعجابكم ومرادكم شكرا لكم

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، يونيو 27، 2011

الصحف البريطانية: الثورات العربية شوهت صورة تركيا كوسيط إقليمى قوى

الصحف البريطانية: الثورات العربية شوهت صورة تركيا كوسيط إقليمى قوى
قالت الصحيفة إن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير أصبح يحذر الغرب اليوم من حاجته الملحة إلى خطة أكبر للاستجابة للربيع العربى، بما فى ذلك تحذيره من ضرورة تغيير الحكام المستبدين فى الشرق الأوسط أو يتم فرض تغييرهم.
الجارديان:
بلير: لا يمكن أن يوافق الغرب على بقاء القذافى بعد رغبته فى الإطاحة بمبارك
قالت الصحيفة إن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير أصبح يحذر الغرب اليوم من حاجته الملحة إلى خطة أكبر للاستجابة للربيع العربى، بما فى ذلك تحذيره من ضرورة تغيير الحكام المستبدين فى الشرق الأوسط أو يتم فرض تغييرهم.
 
وجاءت كلمات بلير التحذيرية ودعوته إلى نهج استراتيجى أكثر وضوحاً فى مقدمة الطبعة الثانية من كتاب السيرة الذاتية الخاصة به "الرحلة" والذى حقق أفضل مبيعات.
 
وأثنى بلير على موقف أوروبا وعلى رئيس الحكومة البريطانية الحالى ديفيد كاميرون لدورهما القيادى فى ليبيا، وقال إنه لا يمكن تصور الإبقاء على معمر القذافى فى السلطة. وأضاف أنه ما لم تقم أوروبا وأمريكا بفعل شىء، فإن القذافى ربما يستعيد السيطرة على البلاد ويقمع الثورة بعنف غير عادى، وسيموت الكثيرون من جراء ذلك.
 
وشدد على أنه إذا تم السماح للقذافى بالبقاء فى السلطة فى الوقت الذى كان فيه الغرب راغباً فى رؤية الإطاحة بالرئيس حسنى مبارك، فإن الضرر الذى سيلحق بسمعة الغرب ومصداقيته ومكانته لن يكون هائلاً فقط وإنما لا يمكن إصلاحه، وهذا ما قصده بقوله إن التقاعس هو أيضا قرار.
 
ولم يدع بلير إلى التدخل العسكرى الفورى فى الشرق الأوسط، لكنه قال "حينما تكون هناك إمكانية للتغيير التطورى، فيجب أن ندعم ذلك ونشجع عليه، وهذا هو الحال فى دول الخليج".
 
الثورات العربية شوهت صورة تركيا كوسيط إقليمى قوى
نشرت الصحيفة تقريراً عن تركيا ووزير خارجيتها أحمد داود أوغلو ودورها فى المنطقة فى ظل اندلاع الثورات العربية. وقالت الصحيفة إن أوغلو استطاع فى السنوات الأخيرة أن يحظى بالإعجاب وفى نفس الوقت السخرية، بسبب سياساته فى عدم إحداث مشكلات مع جيران تركيا.
 
لكن مع استعداد أنقرة لاستقبال تدفق اللاجئين من سوريا، واستمرار الرئيس بشار الأسد فى تجاهل دعواتها لإجراء إصلاحات، فإن مراقبين يرون أن الثورة فى سوريا وفى الشرق الأوسط قد شوهت صورة تركيا الذاتية كوسيط إقليمى قوى.
 
فقد أرسل داود أوغلو وفوداً فى محاولة لجذب حكومات سوريا وليبيا وإيران فضلاً عن التنسيق مع حماس وحزب الله والجماعات الأخرى التى يرفض الدبلوماسيون الغربيون التعامل معها.
 
لكن رؤية الحكام المستبدين فى العالم مثل الليبى معمر القذافى وهم يديرون ظهورهم لأنقرة قد كشفت عن عجز فى الخارجية التركية حسبما يقول جيرالد كناوس، رئيس مبادرة الاستقرار الأوروبى فى أسطنبول. ويشير كناوس إلى أن الأحداث الأخيرة قد أثرت على ثقة تركيا فى أداتها الدبلوماسية، وكل الجهود التى بذلوها لإقامة روابط شخصية مع هذه الأنظمة لم تمنحهم النفوذ الذى أرادوه.
 
فى حين يرى جنكيز أكتر، أستاذ الدراسات الأوروبية فى أسطنبول أن تركيا كانت شديدة الثقة بقدرتها على الوساطة، لكن الصيغة كانت خاطئة منذ البداية، فالتاريخ يقول لنا إننا لا نستطيع أن نتحدث مع ديكتاتور عن تحقيق الإصلاح..اليوم السابع

0 التعليقات:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More